قد يغفل البعض عن الآثار الجانبية غير المرغوب فيها لبعض الأدوية، والتي قد تمتد لتشمل حاسة السمع الثمينة. نعم، قد يتسبب بعض الأدوية التي نتناولها، حتى تلك التي تبدو آمنة، في فقدان السمع أو طنين مزعج في الأذن. لذا، من الضروري أن نكون على دراية بهذه الأدوية وتأثيراتها المحتملة، وأن نستشير الطبيب دائماً قبل تناول أي دواء جديد، وأن نبلغه بأي أعراض غير طبيعية نشعر بها أثناء العلاج.
مسكنات الألم
على الرغم من فائدتها في تسكين الآلام، إلا أن الإفراط في استخدام مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفين والنابروكسين والأسبرين قد يقلل من تدفق الدم إلى الأذن الداخلية، مما قد يؤدي إلى فقدان السمع أو طنين مزعج. لذا، يجب الالتزام بالجرعات الموصى بها واستشارة الطبيب في حالة ظهور أي أعراض غير طبيعية.
المضادات الحيوية
تلعب المضادات الحيوية دوراً حيوياً في مكافحة العدوى البكتيرية، ولكن بعض أنواعها، مثل الأمينوغليكوزيدات والفانكومايسين، قد تسبب ضرراً دائماً للسمع، خاصةً عند الأطفال أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى. لذا، يجب استخدامها بحذر وتحت إشراف طبي دقيق.
أدوية أخرى تستدعي الحذر
:ليست مسكنات الألم والمضادات الحيوية فقط هي التي قد تؤثر على السمع، فهناك أدوية أخرى يجب الانتباه إليها، مثل
مضادات الملاريا: قد تسبب طنيناً أو فقداناً مؤقتاً للسمع عند استخدامها بجرعات عالية
مدرات البول: قد تؤدي إلى نفس الأعراض الجانبية لمضادات الملاريا
العلاج الهرموني طويل الأمد: قد يزيد من خطر فقدان السمع
المواد الأفيونية، أدوية ضعف الانتصاب، ومضادات الاكتئاب، وأدوية العلاج الكيميائي: كلها قد تحمل آثاراً جانبية على السمع والتوازن
:نصيحة هامة
!لا تتردد في استشارة طبيبك قبل تناول أي دواء، خاصةً إذا كنت تعاني من مشاكل في السمع أو تتناول أدوية أخرى. تذكر أن صحتك هي أغلى ما تملك، فاحرص عليها
: المصدر
Altibbi.com